الانفعالات

الجوانب الأساسية للانفعالات عندما يتعرض الشخص لخبرة انفعالية شديدة مثل (الخوف أو الغضب الشديد) فإن هذا يؤدي به إلى عدد من التغيرات الفسيولوجية، منها       ازدياد ضربات القلب-   ازدياد سرعة التنفس- -ارتفاع ضغط الدم  اتساع حدقة العين- الجانب الفسيولوجي إن التقدير المعرفي للموقف يسهم في تشكيل الخبرة الانفعالية، حيث إن التقدير المعرفي للموقف هو المسئول عن نوع الانفعال وشدته. مثال:عندما يشاهد الشخص ثعبانًا سوف يحدث انفعال الخوف، ولكنه إذا عرف هذا الشخص أن هذا الثعبان مجرد لعبة فسوف يتغير انفعال الخوف إلى الضحك. الجانب المعرفي (الإدراكي) تخدم التعبيرات الانفعالية عملية التخاطب والتفاعل الاجتماعي بين الأفراد ( فتعبير الخوف على وجه الشخص يدفعني لمعاونته، في حين تعبير الغضب يجعلني على حذر منه). كيفية تقدير وتمييز الانفعالات. الجانب التعبيري

العلاقة بين الانفعالات والدوافـع رغم وجود صلة وثيقة بين الانفعالات والدوافع إلا أنه يمكن التمييز بينه تستـثار الانفعالات من منبهات خارجية، في حين الدوافع من منبهات داخلية. هذا ونود أن نشير إلى أن بعض المنبهات الخارجية قد تحرك الدوافع إلا أنها لا تخلق الدافع، فبدون دافع داخلي لا يكون للمنبه الخارجي أي تأثير. مثال: الطعام كمنبه خارجي، قد يُحرّك دافع الجوع إذا كان الشخص جائعًا فعلاً، أما إذا كان الشخص شبعانًا فالطعام لا يكون له أي تأثير تعتمد الدوافع على الانفعالات، حيث تستمد منها الطاقة التي تحولها إلى سلوك يسهم في إشباع ذلك الدافع. فمثلاً الحرمان من إشباع دافع الجوع يصحبه انفعال وتوتر، ليستمد الكائن الحي من هذا الانفعال طاقة تساعده على القيام بسلوك وهو البحث عن الطعام حتى يجده، وبالتالي يتم إشباع دافع الجوع

تعريف الانفعالات هو حالة وجدانية تنشأ عن مصدر نفسي نتيجة لإعاقة السلوك أو التفكير المعتاد، وهي تشمل الفرد كله، وتؤثر وفقًا لشدتها في كل من: 1) سلوكـه. 2) تعبيراته الظاهرة. 3) خبراته الشعورية. 4) وظائفه الفسيولوجية. ومن أمثلة الانفعالات : الخوف / الغضب / السرور